تهييئ ورقة تقديمية لتسمية الشوارع و تحديدها والبدء بعملية الترقيم وتوحيد المصطلحات.

    I.     جدول أعمال اللجنة:

1-    مدخل لطرح إشكاليات تم تقسيمها حول مدارسة ثلاث أوراق.

2-    عرض الإطار العام الذي يأتي في سياقه هذه الاجتماع.

3-    مناقشة الورقة الأولى: ورقة حول مقترح للتعريفات المحددة لوصف الطرق داخل المدينة.

4-    مناقشة الورقة الثانية:للمصادقة على طريقة الترقيم لمختلف البنايات وداخل العمارات و جدول الطرق التي تم ترقيم العقارات بها.

5-    مناقشة الورقة الثالثة : حول الإجراءات المستعجلة.

II.     مدخل :

 توجد بالمدينة، العديد من الإشكاليات المتعلقة بوصف الطرق، حيث انه لا توجد قاعدة موحدة ونهائية لوصف طرق المدينة، وتزداد حدة هذه الإشكاليات عند الترجمة إلى اللغة الفرنسية، فعلى سبيل المثال، طرق المدينة التي هي عبارة عن شوارع تتم ترجمتها إلى Rue  والصحيح هو مصطلح Avenue ولقد قامت مصلحة النظام المعلوماتي الجغرافي ببحث ميداني وذلك بالاتصال بمجموعة من الجماعات ، وكذا بعض مكاتب الدراسات كجيوماتيك، كما قامت بالبحث في الشبكة العنكبوتية وقد تبين لنا انه لا توجد قواعد متفق عليها، لا على المستوى العالمي ولا على المستوى الوطني ، وان هذه المصطلحات يختلف استعمالها من مدينة لأخرى ، ومن دولة لأخرى ، مما ولد لدينا قناعة بضرورة وضع مقترح قواعد يتم مناقشته والمصادقة عليه ليصبح مرجعا نتعامل على أساسه ولقد تم اختيار المصطلحات التالية:

1-النهج  (boulevard) -2 الشارع  (Avenue)3- الزنقة (Rue)  4- المحج    (promenade)5-الممر (passage) 6- الدرب(impasse)   -7 المسلك (chemin)  8-الطريق  (route)

كما أن طريقة الترقيم المعتمدة يجب كذلك أن تخضع لإجراءات وأسلوب متفق عليه، وفي هذا الصدد تم توضيح في الورقة الثانية الطريقة التي تم اعتمادها في موضوع الترقيم للأبواب الرئيسية الموجودة على الشارع وكذا للأبواب الداخلية في العمارات، وغيرها، وأخيرا تناولت الورقة الثالثة طرح بعض العقبات لإيجاد مقترحات يتم الإتفاق عليها  بهدف الانتقال لعمل إيجرائي على الأرض، وكذا بهدف ضمان التنسيق في إصدار وثائق موحدة من الجماعة.

III.     الإطار العام لمشروع عنونة مدينة تطوان.

1.    مفهوم عنونة المدينة كما تقترحه مصلحة النظام المعلوماتي الجغرافي لمدينة تطوان :

يشمل مصطلح العنونة عندما نضيفه للمدينة المعاني الآتية كل ما هو متعلق بمعنى التحديد، والتسمية، والترقيم.

2.    الأهداف المتواخاة:

 يمكن تلخيص أهداف  مشروع عنونة مدينة تطوان  في ثلاث عناوين

1-    تحديد مختلف الحدود

2-    تسمية وتحديد مختلف الشوارع

3-    وترقيم البنايات

3.     سياق اجتماع هذه اللجنة:

هذا الاجتماع يأتي في سياق تهيئ الأرضية للمصادقة على بعض الأساسيات المرتبطة ب:

1)    توحيد نظرتنا للمصطلحات المرتبطة بوصف طرق المدينة.

2)    توحيد  نظرتنا لطريقة ترقيم الأبواب المتواجدة على الطرق مباشرة وداخل العمارات.

3)     المساهمة في إيجاد حلول إجرائية لبعض ما يعترض هذا المشروع من عقبات.

يعتبر هذا الاجتماع البنة من لبنات ( المساهمة في انجاز المشروع الكبير المتمثل في عنونة مدينة تطوان، تحديدا، وتسمية، وترقيما، ويعتبر تهيئ هذه الأوراق التي نحن بصدد نقاشها تمرة تعاون بين  مجموعة من المصالح الداخلية والخارجية، حيث جاء إنجاز هذه الأوراق بعد ثلاث اجتماعات شاركت فيها   بالإضافة لمصلحة النظام المعلوماتي الجغرافي، مجموعة من المصالح الداخلية والخارجية ومن بينها مصلحة التعمير بالجماعة، والسلطة المحلية، والوكالة الحضرية، وبريد المغرب.

ويعتبر عرض هذه الأوراق للنقاش جزءا من ثمرة هذا التعاون.

4.     أهمية المصادقة :

أهمية هذه المصادقة أو الهدف من هذه المصادقة هو ضرورة التوفر على وثائق رسمية، تكون قاعدة يمكن الاعتماد عليها كأساس للمراحل اللاحقة لتسمية الشوارع و للترقيم.

هذه الوثائق يمكن اعتبارها كمرجعية قانونية لإثبات ما يلي:

1-    تسمية الشوارع.

2-    حدود الشارع – بدايته ونهايته-.

3-    توحيد للمصطلحات الواصفة للشارع باللغتين العربية والفرنسية:

تعريف : النهج، الشارع ’ الزنقة ’ ’ المحج ’  الدرب ’ الممر،المسلك،الطريق .

Boulevard, Avenue, Rue, Promenade, Impasse, Passage, Chemin, Route.   

4-    المصادقة على طريقة الترقيم للأبواب على الشوارع وداخل البنايات.

5.    مبدأ تراكمية عملية المصادقة:

وتشمل هذه المصادقة جزءا من أهداف مشروع عنونة مدينة إذ أن هناك أوراق أخرى سيتم عرضها لاحقا للنقاش كحدود مختلف الشوارع وحدود المدينة والأحباء وكل مصادقة لاحقة سيكون لها دور تكميلي واستدراكي وتصحيحي للمصادقات السابقة.   

6.    مضمون الأوراق الثلاثة:

الورقة الأولى: توحيد المصطلحات الواصفة للطرق داخل المدينة

الورقة الثانية: طريقة الترقيم للأبواب الموجود ة على الشارع وكذا للأبواب داخل البنايات

الورقة الثالثة: اقتراحات اللجنة لقيام بعمل إيجرائي على الأرض من جهة ومن جهة أخرى لضمان وحدة مصدر المعلومات لتجنب ما قد تسقط الإدارة فيه من تناقضات.